حصل مركز الجينوم بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في القيادة العامة لشرطة دبي على عضوية الشبكة الدولية لرصد الميكروبات الممرضة IPSN، والتي أسستها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وذلك في إنجاز جديد يعكس التزامها بالتميز في البحث العلمي وتبني أحدث التقنيات.
وتعد IPSN منصة عالمية تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات في مراقبة الأمراض المعدية ورصد الأوبئة والميكروبات الممرضة باستخدام تقنيات التسلسل الجينومي، وذلك بهدف الكشف المبكر عن التحديات الناشئة في مجال الصحة العامة والاستجابة السريعة لها.
وتضم الشبكة مؤسسات بحثية ومختبرات متخصصة من مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تعزيز التعاون العلمي وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الصحية العالمية.
تعزيز الأمن الصحي والبيئي
وأكد سعادة اللواء أحمد ثاني بن غليطة، مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، أن انضمام مركز الجينوم إلى الشبكة الدولية يعكس ريادة شرطة دبي في تبني أحدث التقنيات العلمية في مجالات الجينوم والتحليل البيئي، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمن الصحي والبيئي في دولة الإمارات.
من جانبه، أوضح العقيد المهندس راشد لوتاه، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الفنية، أن هذه العضوية تمثل إضافة نوعية لمساعي شرطة دبي في تطوير حلول مبتكرة لرصد الميكروبات الممرضة والاستجابة السريعة لها. وأكد أن المركز سيعمل على توسيع نطاق التعاون مع المؤسسات البحثية العالمية لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات.
الارتقاء بالبحث العلمي
بدوره، أوضح المقدم دكتور محمد علي المري، مدير مركز الجينوم في شرطة دبي، أن الانضمام إلى الشبكة سيمكن المركز من تطوير تقنيات متقدمة لرصد الميكروبات الممرضة وتعزيز الأمن البيولوجي في الدولة، إلى جانب توسيع التعاون البحثي والتقني على المستوى العالمي.